
قرأت سابقا لأحد الشعراء
"نفسي من الآمال خاوية"
عندها
تساءلت في سرّي كيف يحدث هذا؟!
وإذا بالإجابة
ترتدي ثوب الحال
وتقول معلنة
أنّ ما ظننته من المحال
هو لك ثمناً
لأغلى الكلام
كيف السبيل؟!
كيف السبيل لمن حرّم عليّ الكلام ؟!
وكبّل شعوري بالأغلال
كيف السبيل وقلبي بين الضلوع
يرفض الهدوء
وطيفه أصبح يلاحقني
حتى في الصلاة
هو أصبح
ظلي
وروحي
ويومي
وأمسي
وغدي
كيف السبيل؟!
وروحي لم تعد بجسدي
أصبحت رهينة عنده
أتعتقدون أن هناك سبيل للعودة؟!
وأنا من نسيت معه الأيام والتوقيت
وتوارت عني كل الطرقات
إلا طريقا
أصبحت معه
مقيدة مسير ومصير
لا تلمني
ودع نفسي
لغضبها
لثورتها
فمهما صدر منها لن يكون إلا
مغلفا بالحنين
أحبك ولو كان اللقاء بعد حين
أحبك ولو كنت لها من المتحفظين
أحبك ولو ألحقتني بركب المجانيين
لا تلمني
فهذا شعور وإحساس
قلت لك أن غضبي حارق
بقوة حناني الدافق
لي نفس
بعض الأحيان لا أفهمها
قد تكون محقة !!
قد تكون مشفقة !!
قد تكون لي مهلكة!!
أتعرف الآن ما أريد ؟!
أريد بقاؤك معي
وأن تغفر لي كل الزلات
((حقيقة))
زرعت يوما بحديقتي الصغيرة
مجموعة زنابق
فإذا بها تنبت واحدة سوداء
هالني ما رأيت
وقلت بنفسي زهرة سوداء؟!
مجموعة زنابق
فإذا بها تنبت واحدة سوداء
هالني ما رأيت
وقلت بنفسي زهرة سوداء؟!
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق