"توارت في القلب عني بسمة"
اشتقتها ... دعوتها ... توسلتها
بحثت عنها بين طيّات قلب معذّب
فإذا بها بأعمق نقطة تقبع
حزينة ... ذليلة ... منكسرة ... وحيدة
ذهلت لما رأيت
وخيّم صمتٌ وأنا أنظر إليها
وبعد حين ...سألتها
ما بالك عني قد غبت ؟!
وللحزن قصراً بنيتي؟!
وعن مقلٍ ابتعدت؟!
قالت: ألم تسكني هنا أغلى أحبابك؟!
ألم تزرعيه فلّة ببستانك؟!
فأنا جئت أبحث عنه
أرتجيه ... أناديه ... أهتف به ...
رحماك نفسا ...
رحماك حبّا ... رحماك قلبا
عند إذن قلت لها: لا تناديه
فهو بما به معذّب
لا ترتجيه فأنا أعلم أي ألم يحتويه
ولكن هذا هو قدر الزمان
دعتني للجلوس
وسألتني عن النفوس
ما بالها تتغيير ؟!
وكل ثانية تتبدل ؟!
ما بال الأحزان أصبحت أنهارا؟!!!
وتبدلتُ أنا بدمعة مدرارا؟!!!
قلت لها: هذا هو حال الزمان
قالت: إذن لا ترتجيني
فأنا لا أرى إلا إنسانة كل ما بها
.
.
.
معذّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق