السبت، 30 أغسطس 2008

ولك بالقلب عمق

على مفترق عمر


تساقطت مجموعة أحلام


كنت قد هيأت لها ورد وبستان


وأسكنتها بالقلب شغاف


ورويتها بفيض حنان


على مفترق عمر


مجموعة أحلام تساقطت بوقت ربيعي


وأعلنت من حياتي انسحاب


كأننا عشنا في زمان كل ما به سراب


مجموعة أحلام وردية


لم تأخذ من هويتها


إلا أسماء شقية

.

.

.


على عتبات عمر خريفية


جلست وأحلام منسية


لم أكن أعلم قبل اليوم


أن الأحلام تغتال


وتصبح باهتة دون ألوان


وتصبح عبئا على من كانت له


حب وافتتان

.

.

.
القلب بأحواله


بحبه وأحزانه


بآلامه وآماله


لك معه أحوال


ولك معه أعماق

مع الأيام ومرورها


قد نتناسى الجراح والآلام


ليس رغبة منا في العيش


ولكن هي الدنيا لا تبقي على أحد


فجراحها متعددة متنوعة


ظاهرة وباطنة


جراحها بعمق أحزاننا وآلامنا


جراحنا غيوم شتوية متراكمة


لا المطر بها موجود


ولا الحياة تبعث من جديد


جراحنا بعمق عمق وجودكم

.

.

.

ترددت كثيرا بالكتابة


ولكن معنى واحد يلح على عقلي وقلبي


يصهره يحطمه


تحت وطأة اصراره وإلحاحه


يريد الخروج من شرنقة عذابه


يريد الوصول لشط أمنياته


واعتلاء قمة أحلامه


يريد أن يصرخ بأعلى زفراته


ويخبر عالما كاملا بمدى


"عمق محبتك بداخلي"

،

،

،

أسجل لك هذا اليوم


أنني


أحبك من الأعماق


وأن قلبي لك في حالة اشتياق


هل تعرفون معنى الشوق؟!ّ


هل تعرفون معنى الانتظار؟!


إذا كنتم جربتموه


فحتما تعرفون معنى



الاحتراق
.

.

.

لك بداخلي


سحر وبيان


بمقدار وجودك وما يحويه من افتتان


لك بداخلي


حروف وأنغام


بوجد قلب وما به من حنان


لك بداخلي كل يوم هيمان

.

.

.

على حافة الأحزان


تراقصت مجموعة أنغام


سألتها ما بك تتراقصين فرحا وطربا؟!


وتهيمين على حدود نفس كل ما بها ألما ؟!


ما بك عني قد غبت؟!


ألا تشعرين بنار بعد بداخلي تحتدم؟!

.

.

.


بالحب أتينا



وللحب جئنا


والدنيا حسنا قد ملأنا


للحب كنا ...


وليس لغيره غنينا ...


هتفنا بسحر نغماته


قد تقولوا جنونا


ولكن


ما أحلى هفواته ...

لا أعلم لماذا أردت الكتابة ...


وفي هذا الوقت بالتحديد!!!!


قد يكون لشوق بداخلي يزيد


لا أعلم منذ متى ونحن من الحب نعاني !!!


أريد أن أكتب ها هنا كلمتين


حب ودمعتين


ونار بالقلب وأنتين ...


افكار تداعب مخيلتي


ترسم لي ألوان من السحر


تشرق بدربي


وتغني لي لحنين


لحن حب ... ولحن بعد


افكار ذات يوم قالت لي:


إلى متى سنبقى بالحب هائمين؟؟


إلى متى سنشدوا شدوا حزين؟!


ولك في القلب عمق وأيّ عمق؟!


هل نحب لهذه الدرجة ؟!


هل تمتلكون دنيانا بهذه الصورة؟!


بالله عليكم ماذا تركتم لنا؟؟!


وماذا أبقيتم لنا من عقل ووجدان؟!


أصبحت لا أعلم أتسكنوننا


أم بتم لأجسادنا أرواحا ؟!

.

.

.

ليست هناك تعليقات: