تساقطت مجموعة أحلام
كنت قد هيأت لها ورد وبستان
وأسكنتها بالقلب شغاف
ورويتها بفيض حنان
على مفترق عمر
مجموعة أحلام تساقطت بوقت ربيعي
وأعلنت من حياتي انسحاب
كأننا عشنا في زمان كل ما به سراب
مجموعة أحلام وردية
لم تأخذ من هويتها
إلا أسماء شقية
.
.
.
جلست وأحلام منسية
لم أكن أعلم قبل اليوم
أن الأحلام تغتال
وتصبح باهتة دون ألوان
وتصبح عبئا على من كانت له
حب وافتتان
.
.
بحبه وأحزانه
بآلامه وآماله
لك معه أحوال
قد نتناسى الجراح والآلام
ليس رغبة منا في العيش
ولكن هي الدنيا لا تبقي على أحد
فجراحها متعددة متنوعة
ظاهرة وباطنة
جراحها بعمق أحزاننا وآلامنا
جراحنا غيوم شتوية متراكمة
لا المطر بها موجود
ولا الحياة تبعث من جديد
جراحنا بعمق عمق وجودكم
.
.
.
ولكن معنى واحد يلح على عقلي وقلبي
يصهره يحطمه
تحت وطأة اصراره وإلحاحه
يريد الخروج من شرنقة عذابه
يريد الوصول لشط أمنياته
واعتلاء قمة أحلامه
يريد أن يصرخ بأعلى زفراته
ويخبر عالما كاملا بمدى
"عمق محبتك بداخلي"
،
،
،
أنني
أحبك من الأعماق
وأن قلبي لك في حالة اشتياق
هل تعرفون معنى الشوق؟!ّ
هل تعرفون معنى الانتظار؟!
إذا كنتم جربتموه
فحتما تعرفون معنى
الاحتراق
.
.
.
.
سحر وبيان
بمقدار وجودك وما يحويه من افتتان
لك بداخلي
حروف وأنغام
بوجد قلب وما به من حنان
لك بداخلي كل يوم هيمان
.
.
.
تراقصت مجموعة أنغام
سألتها ما بك تتراقصين فرحا وطربا؟!
وتهيمين على حدود نفس كل ما بها ألما ؟!
ما بك عني قد غبت؟!
ألا تشعرين بنار بعد بداخلي تحتدم؟!
.
.
.

بالحب أتينا
وللحب جئنا
والدنيا حسنا قد ملأنا
للحب كنا ...
وليس لغيره غنينا ...
هتفنا بسحر نغماته
قد تقولوا جنونا
ولكن
ما أحلى هفواته ...
لا أعلم لماذا أردت الكتابة ...
وفي هذا الوقت بالتحديد!!!!
قد يكون لشوق بداخلي يزيد
لا أعلم منذ متى ونحن من الحب نعاني !!!
أريد أن أكتب ها هنا كلمتين
حب ودمعتين
ونار بالقلب وأنتين ...
ترسم لي ألوان من السحر
تشرق بدربي
وتغني لي لحنين
لحن حب ... ولحن بعد
افكار ذات يوم قالت لي:
إلى متى سنبقى بالحب هائمين؟؟
إلى متى سنشدوا شدوا حزين؟!
هل نحب لهذه الدرجة ؟!
هل تمتلكون دنيانا بهذه الصورة؟!
بالله عليكم ماذا تركتم لنا؟؟!
وماذا أبقيتم لنا من عقل ووجدان؟!
أصبحت لا أعلم أتسكنوننا
أم بتم لأجسادنا أرواحا ؟!
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق