الأربعاء، 16 مارس 2011

{ من عاد لروحها الأنين ...




هذيان ذاتي الأخير
وأمواج فكر تحيل العقل لدمار أكيد
أأكتب ما بذاتي بالحروف أم بدماء الشرايين؟؟!
دماء كنت قد بذلتها لروح شاركتني المستحيل
والآن لا الدماء عادت تكتب المستحيل
ولا للشرايين الحياة ستعيد

بصمتي وعجزي الأكيد
وحروف مبعثرة أمامي ترفض التشكيل
وأفكار هاربة من حصن المستحيل
سأسجل هنا حزنا شريد
كنت قد ودعته ورثيته
بأبهى التعابير
سأعلن أنني

من عاد لروحها الأنين


نعم
أنا هي من أعلنت الأنين
وانا من أقامت له الحدود والتكوين
ومن وضعت له الشرائع والقوانين
ومن كانت نفسها كتبا للمستحيل
نعم
أنا الآه والوجد والحنين
انا من كانت هنا سابقا
ومن عادت ونفسها مثقلة بالأنين

*

*

*



هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

وتعانقت الارواح وتاهت في بحر الحب تجود بالعطاء
اليوم .. أصبحت أبحث عن فتات الحب في قلبك
أصبحتُ لا شيء, وكأن العدم موجودٌ أكثر مني في هذه الدنيا
حبيبتكِ + اهمال وجفا..؟!! هل يتساويان في مفهوم الحب مثلاً
حتى هنا وعلى رونق معزوفتك تنزعين الأنين من روحي!!

(ضجيج الصمت)

غير معرف يقول...

أنين يضج في روحي ولا يدري به غيري
وأكسبه الشرعية اغريبة للاقامة داخلي من جديد بعد أن طردته . .
فأي غرابة هذه التي تجمعني مع غربة ألمي واشتياقي . .
وأي صدفة هذه التي أعادتني الى حروفي الاولى .. واعادت شعوري القديم المرافق لجملي . .
حروفي ما عادت تتآمر معي .. اصبحت تتآمر علي وانا وجالسة اشاهدها عن كثب . . متمنية أن حكم عادل بحق قلبي ..
تحيتي استاذتي
"الياسمينة"