
ويسألها ذات السؤال
بكلمات كانت كالسيل تتهادى على مسامعها
تمر بشراينها
لتحطّ رحالها بقلبها
وتتدثر بشغاف نفسها
"أتحبينني"
صمتت وحروف الدنيا أمامها تريد أن تتشكل
أعاد السؤال لقلبها وروحها وفكرها
وقال لها: هل هو أكثر؟
قولي يا أغلى من الروح: أنك تحبينني أكثر
صمتت وكأن الصمت بات يغلفها
ويستر حروف روحها خوفا لها أن تعلن
هكذا الظن ّفي نفسه حلل
وما درت تلك النفس أنها باتت تبحث عن معنى للحب لم يعلن
وبعد حين قالت له:
انظر لحب العالم أجمع
فهو بقلبي لك أنت
ولن أخجل
هناك تعليق واحد:
ويستهويني الصمت لا أكثر
يكفيني ان أخط تعليقي بصمت الحرف قبل الكلمه
لكِ يا مهجة فؤادي حباً لا يوصف
إرسال تعليق