
سألتني النفس يوما ما
لمن تكتبين؟!
فدعوت حروفي أجمعها
وألبستها أجمل حللها
وزينتها بحنين السنين وشغف القلب
وجعلتها تتمايل فرحا طربا
وتعلن سرّا بالقلب كتم
فقالت لها:
خذيه من بين حروفي وجملي
واعرفيه من سيل مشاعري
ونبض قلمي
فهو مليك إحساسي ومشاعري
وقسما أنني بعد اليوم
لن أكتب له إلا
همس روح لروح
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق