الجمعة، 5 سبتمبر 2008

بهامش عمر

نفسي
ما بك الآن قد وقفت بمنتصف عمر
تنظرين لحروف سطرتها دموع العين
حروف قد تناثرت تفرقت
وأصابها اليأس
أراها الآن ترثي
لحالها ... لمصابها ... لآلامها
ولمحنة أوراقها
أراها تستجديك
تتوسلك عودة
لترمي بنفسها بين أحضان أوراقها
أرى أفكارا شاردة بعيدة
قد حثّت الخطى
لعلها اليوم على أوراقك ستكون فاتنة
أراها وقد داعب الخيال مقلتيها
ساحرة ... فاتنة ... متألقة
أليس اليوم ميعادها؟!
افكار كانت بالأمس
شاردة حزينة
تؤمل أن تدون
ولو
بهامش عمر

ليست هناك تعليقات: