الخميس، 12 يوليو 2012



نهضت من مكانها لتعد طعامها أشعلت النار تحت قدر الزمان ومدفأة لتمنح الروح هدوءا وسكينة وأطفأت نار الذكريات المشتعلة والتي كانت تقلبها بين الفينة والآخرى على نار هادئة فهي سمعت بلحظة سكون لعقارب الزمان أن النار الهادئة تعد أشهى طبق
اعتادت منذ بداية التكوين جعل ذكرياتها ساخنة لعا بها نضوجا أكيدا
نضج طعامها ومدفأتها منحت غرفتها طيف دفء وعندها سل الزمان يده ليشعل نار ذكرياتها فبها وجوده وحياتها

ليست هناك تعليقات: