السبت، 5 نوفمبر 2011

{ وأنا وحدي ...






لأول مرة أشعر نفسي عاجزة عن الكتابة
عاجزة عن البوح وحتى عن الكلام
ما الذي أحال النفس بأكملها لمحطة انتظار؟!
وما الذي حول خلاياها لشرفة
يطول عند حافتها ترقبا وقرع جرس انذار؟!
شوقي الآن يعيد بناء نفسي
يؤسس لها قصرا مليئا بالسعادة بعيدا عن اليأس
أنا أول من سيدخله
أنا أول من سيسكنه
وأنا أول من سيرفع على جدرانه
راية تخفق وتنادي
يعيش الحب يا بني الإنس
هناك من اختاروا دم الشرايين ليكون مكانا لحبهم
يسري يوزعه بكل أنحائه
وأنا أقول أنكم القلب ونبضه
العقل وفكره
الجسد وجلده
الروح وحنينها
العين ونظرها
باختصار بسيط
فأنتم ... أنا يا كل الحياة
ليتني الآن أمتلك أبجدية جديدة
لأجعل من روحي وشغافها صفحات لكلمات
لم تنطقها البشرية من قبل
كلمات غريبة على الحروف وحتى على المعاني
كلمات ستصيب الأقلام بالذهول عند كتابتها
والأوراق ستطلب لجوءا عاطفيا عند ملامستها
والنفوس ستغرق بلهيبها
وأنا وحدي سأعلم سرّها



هناك تعليقان (2):

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

ؤتحياتي صديقتي الفاضلة منال

تزرعين الحلاف في تربة الحب
في جنة الأنسنة
يزهر حقا معان جديده خلاقه

"" ليتني الآن أمتلك أبجدية جديدة
لأجعل من روحي وشغافها صفحات لكلمات
لم تنطقها البشرية من قبل
كلمات غريبة على الحروف وحتى على المعاني
كلمات ستصيب الأقلام بالذهول عند كتابتها
والأوراق ستطلب لجوءا عاطفيا عند ملامستها
والنفوس ستغرق بلهيبها""

سيدة الحرف في الحب والأنسنة
حروفك تعيد كتابة تاريخ الحب
تعيد صياغة مفاهيم العشق
تخلق فعلا
حبا جديدا لم تر البشرية له مثيلا
طوبى لك ما أبدعك
مع التقدير والحب

منال بركات يقول...

أشكرك سيدي الفاضل على هذا المرور الراقي الرائع كذاتك
أشكرك على حروفك التي تنير ذاتي قبل حرفي
وأشكرك على عطر البوح الذي نثرته على نفسي قبل متصفحي