الخميس، 13 أكتوبر 2011

{نابلس، خيمة الاعتصام تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام



إن كان وقت الكلام قد حان، فلا بد أن يكون لكم يا أبطالا، يا رايات الحق، ويا نبض كل فلسطين، يا رائحة التراب ومسكه، يا حروف الثورة، ويا كلمات التاريخ المحفورة في كل الضمائر الحيّة.

جلست أنظر في صور وصدقا لم تكن صورا وإنما أحسست بحياتهم بوجودهم أكثر من بعض المارة، قرأت أحكاما مذهلة قد تكون لأول وهلة مثالا للقهر ولكن من يطالعها جيدا سيدرك قهر من حكم على طفل بمؤبد مدى الحياة، أي قهر عاشه ذلك المحتل الغاصب حتى يحكم بمثل هذا الحكم؟!

أعيدوا النظر في موازين القوة أعي أنهم يملكون القوة والسلاح ولكن كيف نسينا أننا نملك إنسانا فلسطينيا قدم الابن والمال وقبل ذلك كله الروح.

الآن بتّ متأكدة أنك الحر في زنزانتك ومئات الآلاف في الخارج هم أسرى الجهل والخوف وقيود النفس.

اكتبوا يا أحرارا بالأسر أساطيركم والتي سيقرؤها التاريخ قبل البشر اكتبوها بحروف من نضال بمعان من صمود وجمل من شموخ وكبرياء في وجه سجانكم البغيض.

ولكنّ يا أمهات الأسرى المتشبثات بأمل العودة الرافعات سقف الأمنيات لكنّ من خالص قلبي دعاء أن يحقق الله لكنّ كل الأمنيات.

وتلك النظرة الحائرة من عين الطفولة من يفتديها من يرسم لها السبيل من يقدم لها الدليل ومن يجيبها على سؤال أوحد

"ما ذنبي أنا"؟!

يومي: هو ظهر الخميس 13/10/2011م

مكاني: نابلس، خيمة الاعتصام تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.


هناك تعليقان (2):

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

تحياتي صديقتي الفاضلة منال

كم هي حروفك معبرة عن قوة عطاء الأسرى
مقابل ضعفنا جميعا حين تقولين

"" الآن بتّ متأكدة أنك الحر في زنزانتك ومئات الآلاف في الخارج هم أسرى الجهل والخوف وقيود النفس""

لديك سيدتي روعة في التعمق في معتى الأشياء
وفي الإحاطة بحق الأسرى علينا
طوبى لك يا امرأة قدت من نور الوطن

مع التقدير والحب

لحن الحب يقول...

للهم فك قيد أٍسرانا واسرى جميع المسلمين واعدهم لأهليهم سالمين غانمين يارب العالمين



سلمت يداكِ ودمتِ مبدعة غاليتي