الأحد، 4 سبتمبر 2011

{ لن أرحل ... فانا وقلبي واحد




سأرحل
سأرحل تاركة ورائي كوم رماد
قد تتركه الحياة
قد تذروه الرياح
وقد تهملوه أنتم وتبعدوا عنه الكلام المباح

يا سادة يا كتاب
يا مفكرين
ويا من كنتم للعلم أرباب
كم من كوم رماد أحال الكون نهبا للنيران؟!

سأرحل
سأرحل تاركة ورائي بضع حروف
وبعد حين
قد تكون مفهومة
وقد تكون أعجمية

ولكن أعلموا أن الحرف يزداد جمالا
كلما كان معتقا

سأرحل
سأرحل تاركة ورائي ذلك القلب المسكين
من يحنو عليه
من يمسح دمع السنين؟!


سأرحل تاركة لكم ذلك
(القلب)
المشتعل بـ
(النيران)
قصته سوف يخلدها ذلك
(الحرف)
على مدى الزمان

هناك 6 تعليقات:

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

تحياتي صديقتي الفاضلة
منال سيدة الورى لا ترحلي
لا ترحلي فرمادك الشفاف نور للعباد
نحن يا من هي للأنوار باب
حطب للرماد وللرماد
حتى تأكل النيران كل نار
ويفوح حرفك في المساء وفي الصباح
لا ترحلي سيدتي
فحرفك الوضاء فيه
أفضل أنواه الجمال
فلتعلمي يا نجم صناع الحروف
أن قلبك المعطاء لا المسكين
يمنحنا البقاء
لا ترحلي سيدتي
فأنت والله لسعدنا مفتاح
مع التقدير والحب

منال بركات يقول...

يعجز اللسان عن الوصف والكلام
لكل تلك الحروف الرائعة التي أفتخر بها
صدقا أنني لا أعلم ماذا أقول
ولكن سيدي
الشكر كله وجزيله لك
دمت بألف خير

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

صديقتي منال
لست أدري إن كان قد قال
لك شخص ما في زمن من الأزمان
أنك حقا موئلا لطاقة العقل والروح
لكل من ملك الفهم والإدراك والإحساس
أعتز بك صديقة لي فيها كل الثقة

مع التقدير والحب

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

عذرا صديقتي ألحنت في اللغة حين كتبت ما سبق وعليه أعدل الخطأ
" أنك حقا موئلا"
لتصبح صحيحة :

أنك حقا مئلٌ

مع التقدير والحب

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

مرة أخرى خطأ مطبعي لا أقبله في رحاب مليكة الحرف،

أنك حقا موئلٌ


مع التقدير والحب

غير معرف يقول...

ناركةً خلفي ذكرى حين الرحيل,,
هل الذكرى تُنسى أم نتناسى..؟!!