حاولت الكلمات أن تخرج من شرنقة الشوق
لتجسده بالعبارات
وتحيله لواحة قلبية غناء
فما كان مني إلا أن أعدّ القلم والأوراق
وأعقد اجتماعا مع ذلك الشوق
لأشهد عناق الحروف مع الأوراق
هيأت مع الشوق الحب والحنين
واجلستهما شهود
ولكن
بلمحة عين قد طويت الأوراق
وعند سؤالها
أجابت
أن أشواقك ستحيل سطوري لرماد
فهي حارقة مدمرة إن فكرت بلحظة في العناق
هناك تعليق واحد:
الصديقة الفاضلة منال
كل حرف منك فيه العشق قد قام انتصب
كل سطر منك فيه شوق ولهب
يعلن اليوم أن الحب رب
حين نص الحرف منك ىيات العباد:
" إن أشواقك ستحيل سطوري لرماد
فهي حارقة مدمرةإن فكرت بلحظة في العناق""
مع التقدير والحب
إرسال تعليق