كحجر نرد هي حياتي
بوجوه متعددة
كلما تلاعبت به الأزمات
وقذفته الأحلام
يُظهر:
أملا
وعدا أكيدا
وجها للبؤس جديدا
ودورة حياة هي للحزن مسرحا وحيدا
نادت الروح وهي تتلوّن بتلك الوجوه
صرخت همومي من بين تلك الأرقام
ضجّت وثارت بالأسى جملي
وباحت كل تعاريج روحي بما لديها من آهات
أيا زمان الحب
أيا زمان الوجد
أيا زمان الآه
لم أتيت وكأنك كل الأزمان
وعدني الزمن مرّة
وقدم وعده مكتوبا على صفحاته
زينه ببريق أوقاته وعطره بياسمينه
لعبت معه وناظرت الروح وهي تلهو على قارعة طرقاته
ونسيت أن عطر الياسمين يذهب سريعا بتقادم أوقاته
أمامي الآن أوراق قديمة
لا أطالع بها إلا لونا حزينا
بأقلام الوجد قد كتبت
وعلى سطور من الحزن دونّت
وللوجد والآه تلك الجمل نثرت
أمامي الآن مسرح حياة
بحركة دائبة لا يعرف الهدوء
لا تسألوا عن أبطاله
عن موضوعه ...
عن أحداثه ...
عن غاياته ...
وعن السرّ الدفين بين طياته
فلولا العمر وامتداده
ما لعبت الأحزان دور البطولة على خشباته
هناك تعليقان (2):
ومثلك لم ترى قط عيني ،،، وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب ،،، كأنك خلقت كما تشاء
لانك انتي عنجد هيك
كلماتك كتييييييييييير ميزة بتمنالك التقدم والى الامام معلمتي...
إرسال تعليق