الأحد، 31 أغسطس 2008

همس الخواطر



جال بنفسي همس الخواطر





ودرب الهوى وحديث النفس الثائر




أخفين مسراتي




أشعلن آهاتي




وأذبن النفس مع كل حرف مهاجر




ليتنا لم نعرف الهوى يوما




ولم نتغنى بحروفه




ولم نعش آهاته وشجونه




ليتنا بقينا جاهلين بفنونه




ولم نسر يوما بدروبه




ليتنا ...




عاتبتني النفس يوما




بحروف ثائرة




حملتها بعض الطيور المهاجرة




من صحراء عمر




بعد أن كانت زهراته يانعة




عاتبتني قائلة:




من لي الآن وحروفي المهاجرة




ونفس كصحراء أمامي ماثلة




لا الحروف تشدو بجنباتها




ولا الأزهار لعبيرها ناثرة


.


.


.

ليست هناك تعليقات: