
جال بنفسي همس الخواطر
ودرب الهوى وحديث النفس الثائر
أخفين مسراتي
أشعلن آهاتي
وأذبن النفس مع كل حرف مهاجر
ليتنا لم نعرف الهوى يوما
ولم نتغنى بحروفه
ولم نعش آهاته وشجونه
ليتنا بقينا جاهلين بفنونه
ولم نسر يوما بدروبه
ليتنا ...
عاتبتني النفس يوما
بحروف ثائرة
حملتها بعض الطيور المهاجرة
من صحراء عمر
بعد أن كانت زهراته يانعة
عاتبتني قائلة:
من لي الآن وحروفي المهاجرة
ونفس كصحراء أمامي ماثلة
لا الحروف تشدو بجنباتها
ولا الأزهار لعبيرها ناثرة
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق